أميرا
للشعراء
عن
مسابقة بين
الشعراء
، لتختار
قصيدة
يلقيها
صاحبها فى
الحفل
الذي
يقام
بهذه
المناسبة
– فى
دار
الأوبرا
،كتب
أبو
الوفا
قصيدته
التي مدح
فيها
شوقي
،وهو
يقول
فيها:
وقد
اختارت
اللجنة
التي كان من
أعضائها
شاعر
النيل حافظ
إبراهيم
،وشاعر
القطرين
خليل
مطران هذه
القصيدة
ليلقيها
الشاعر
فى
الاحفل .
وذهب محمود أبو الوفا إلى دار الأوبرا مرتديا جلبابه ، ومعطفه وعكازه تحت إبطه وعصاه فى يده ،ورآه شوقي على هذه الصورة ،فرفض أن يقف هذا الرجل على خشبة مسرح الأوبرا فى يوم تتويجه أميرا للشعراء . |
|||||
وتدخل
الموسيقار
محمد عبد
الوهاب لدى
شوقي فسمح
للشاعر ابو
الوفا بإلقاء
قصيدته وقد
إنتزع محمود
أبو الوفا
الإعجاب
،وبزغ
نجمه وعلا
قدره منذ
هذا اليوم
حتى أن
شوقي نفسه
قال فيه
قصيدته الرائعة
التى يقول
فيها
وقد
كان أن
عهد إلى
الشاعر محمود
أبو الوفا
بالإشراف
على طبع
الجزء الثالث
من الشوقيات
الذي صدر
بعد وفاة
أحمد شوقي
وقد أرسلت الدولة محمود أبو الوفا إلى باريس ، لتركب له ساق صناعية وعاد من أوروبا يرتدى الساق الصناعية والبدلة الإفرنجية ولكنه سرعان ما خلع البدلة . وعاد إلى ارتداء الجلباب والمعطف ،بل خلع الساق أيضا وعاد إلى استخدام العكاز والعصا وعندما قرر الرئيس الراحل أنور السادات تكريم الشاعر محمود أبو الوفا ،ومنحه شقة بها تليفون بالإضافة إلى جائزة أكاديمية الفنون ،وقيمتها ألف جنيه ، فإن الشاعر البائس الذي كان فقد نور عينيه أيضا ، أقام فى الشقة أياما ،ومات قبل أن يتسلم الألف جنيه |
|
شكرا لك .. الى اللقاء
ليست هناك تعليقات: